الحشد الشعبي في تونس محاكاة لتنظيم مسلح بالعراق أم خيار للتجرد من الأحزاب؟
قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية السابع، ثاني رئيس منتخب مباشرة من الشعب بأغلبية، كان يوم انتخابه يوم نشوة وفرح شعبي في تونس أعاد للشعب روحا جديدة...
كان التصويت في نظر المواطنين تلقائيا و عفويا لم تسبقه حملة إعلامية ولا وعود انتخابية.
انتخب قيس سعيد كمثال للنزاهة ونظافة اليد.
بدى كل هذا موضوعيا، لكن ما ان وصل قيس سعيد للرئاسة إلا وبدأت تحوم حوله تساؤلات الكثير منها مغرضة و البعض منها منطقي تستدعي الوقوف على إجابات واضحة تزيل اللبس.
ما إن اعتلى قيس سعيد كرسي الحكم في تونس إلا وبدأ المراقبون يتابعون سلوكه السياسي، من ذلك أنه اتخذ عبد الرؤوف بالطيب الذي كان سفير تونس بإيران مستشارا له.
ومن المقربين له الطاهر الحمروني القومي المتشيع الذي يظهر ولائه التام لنظام بشار في سوريا وحزب الله الشيعي ولإيران عبر الخاصة على الفاسبوك.
ضف إلى ذلك ما ذكره رضا لنين وهو الصديق المقرب لقيس سعيد بأنه سيقود الحشد الشعبي الشيعي بتونس!
لا نريد للرئيس ولتونس الل التوفيق و النجاح، وقد تكون هذه التخمينات مجرد أوهام وقد تكون تلك التوجهات أراءا لمستشارين محيطين بالرئيس قيس سعيد لا تلزمه هو شخصيا لكن عدم توضيحه وتصديه لما يقال عنه يجعل التفريق بين الشائعات والحقائق عسير على المتابعين.
من حق من انتخبوه ومن حق الشعب عموما أن يعلم موقف الرئيس مما يثار حوله وخاصة اذا كانت لهذه المزاعم مؤشرات تدفع بقوة إلى الاعتقاد بأن هذا السكوت المريب منه قد يمهد لمخاوف لا تحمد عقباها.
الله يستر تونس ويحفظها من كل مؤامرة تحاك.
الله يسترنا...
كان التصويت في نظر المواطنين تلقائيا و عفويا لم تسبقه حملة إعلامية ولا وعود انتخابية.
انتخب قيس سعيد كمثال للنزاهة ونظافة اليد.
بدى كل هذا موضوعيا، لكن ما ان وصل قيس سعيد للرئاسة إلا وبدأت تحوم حوله تساؤلات الكثير منها مغرضة و البعض منها منطقي تستدعي الوقوف على إجابات واضحة تزيل اللبس.
ما إن اعتلى قيس سعيد كرسي الحكم في تونس إلا وبدأ المراقبون يتابعون سلوكه السياسي، من ذلك أنه اتخذ عبد الرؤوف بالطيب الذي كان سفير تونس بإيران مستشارا له.
ومن المقربين له الطاهر الحمروني القومي المتشيع الذي يظهر ولائه التام لنظام بشار في سوريا وحزب الله الشيعي ولإيران عبر الخاصة على الفاسبوك.
ضف إلى ذلك ما ذكره رضا لنين وهو الصديق المقرب لقيس سعيد بأنه سيقود الحشد الشعبي الشيعي بتونس!
لا نريد للرئيس ولتونس الل التوفيق و النجاح، وقد تكون هذه التخمينات مجرد أوهام وقد تكون تلك التوجهات أراءا لمستشارين محيطين بالرئيس قيس سعيد لا تلزمه هو شخصيا لكن عدم توضيحه وتصديه لما يقال عنه يجعل التفريق بين الشائعات والحقائق عسير على المتابعين.
من حق من انتخبوه ومن حق الشعب عموما أن يعلم موقف الرئيس مما يثار حوله وخاصة اذا كانت لهذه المزاعم مؤشرات تدفع بقوة إلى الاعتقاد بأن هذا السكوت المريب منه قد يمهد لمخاوف لا تحمد عقباها.
الله يستر تونس ويحفظها من كل مؤامرة تحاك.
الله يسترنا...
ابدأ اللعب!
التسميات :
NEWS