إتحاد الأضداد في عرقلة الإقتصاد

هذا التحالف بين رؤوس الفساد في اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف في هذه الفترة الحرجة والحاسمة في مقاومة الفساد هو مواصلة لعملية تنسيق بينهما لغايتين الأولى ان تصمت المنظمة النقابية عما يقترفه بعض الأعراف من تجاوزات في حق مشغليهم وفي هضم لحقوقهم وهذا ما لا ينكره عاقل!
وهو ما يتجلى في شراسة اتحاد الشغل في التفاوض مع الحكومة وما حققه من امتيازات للعاملين في القطاع العام ومن زيادات مهولة في الجرايات لتلتهم كتلة الأجور ما يزيد عن نصف ميزانية الدولة.
أما في القطاع الخاص فإن اتحاد الشغل يتحول الى حمل وديع لأن القائمين على التفاوض مع الأعراف ينالون من خيرات الأعراف "تحت الطاولة" مقابل التغاضي عن كل التجاوزات في حق منظوريهم سواء في ما يتعلق بظروف العمل أو بالجرايات أو بالترسيم.

ابدأ اللعب!