ياله من ردع رهيب، وزجر مخيف

الظلم ظلمات يوم القيامة!

ياله من ردع رهيب، وزجر مخيف, عن هذه الشُعبة المقيتة من شعب الطغْيان: الظلم!

إنه الدَّاء الذي كرَّرهُ القرآن في مئات المواضع، وما ذاك إلا لعظيم أثره و قبيح عاقبته!

كم إمتلأت أدْراج المحاكم بالمظالم التي مازالت معلقة لسنين و سنين ولم يبتّ فيها نهائيا رغم توفّر كل الشروط القانونية وصدور أحكاماََ باتةََ بإسترجاع الحقّ لصاحبه!

أسوق لكم للأسف ما نحسبه ظُلماََ في حق إبن من أبناء بلْدتي "أكودة". وفي ما يلي نداء إستغاثة من أب ظُلم إبنه.

إنّ هذه القاعدة النبوية الجليلة: "الظلم ظلمات يوم القيامة" لا تستثني أحدََا من النَّاس، ويعظم الوعيد ويشتدّ علی من إستغلّ سلطته في ظلم العباد.

فظلم العباد من أسرع موجبات الهلاك والخراب للأمم والمجتمعات، و في التاريخ عبرة.

سيدي بشير بن ناهية أخي أنيس بن ناهية إنّ مَنْ ليس له ناصرا إلاّ اللّه، ولا جنّة له إلاّ الثقة بنزول التغيير، ولا سلاح له إلاّ الإبتهال إلی من لا يعجزه شيء، فإن الظلم يصرع أهله، فلا تغترّا بإبطاء الغياث من ناصرِِ متی شاء أن يغيث أغاث، وقد أملی لقومِِ كي يزدادوا إثماََ.

ستفرج عن قريب بإذن اللّه...

عادل عمّار

ابدأ اللعب!