تونس مازالت تحت وضع الاحتلال على مستوى الإرث التاريخي!
-أوضحت بن سدرين خلال حضورها بإذاعة "جوهرة أف أم" يوم 30 نوفمبر 2021، أن أرشيفا هاما تم بالاستحواذ عليه من طرف فرنسا أساسا بالاضافة الى المانيا و الولايات المتحدة، معلنة أنه سيتم دعوة الدولة التونسية رسميا للمطالبة بجميع أرصدتها الأرشيفية لدى فرنسا، معتبرة أن تونس مازالت تحت الاحتلال على مستوى الارث التاريخي.
و كشفت بن سدرين أن الهيئة تمكنت من الحصول على جزء من هذا الارشيف، مضيفة أن الهيئة حاولت في البداية الحصول على الأرشيف المتعلق بمعركة بنزرت لكن تفاجؤا بوثيقة فرنسية تضمنت تعمد السلطات الفرنسية إخفاء هذا الأرشيف عن الباحثين لأنه سري إلا أن الهيئة تمكنت بطرقها الخاصة من الحصول عليه لتكتشف حقائق خطيرة تتعلق باعتماد بنزرت قاعدة للاستخدام النووي من طرف حلف الشمال الأطلسي بإشراف فرنسا في حربهما على روسيا دون الاهتمام بتداعيات هذا الأمر الخطير على مصير التونسيين.
كما كشفت أن من الوثائق التي تم الحصول عليها تلك المتعلقة باتفاقيات ابرمت عام 1955 تتعلق باستغلال فرنسا لكل "خبايا الأرض" من نفط و ملح و ماء و فسفاط وغيرها من الاتفاقيات دون إلغاء هذه الاتفاقيات التي مازالت سارية المفعول وبشكل استعماري.
وفي سياق آخر، أكدت بن سدرين أن الوثائق التي تحصلت علبها الهيئة على امتداد فترة عملها لن يتم تسليمها لأي جهة أجنبية كانت أم محلية من النظام السابق.
و هنا الوثائق الصادمة مع فيديو توضيحي:
ابدأ اللعب!
التسميات :
NEWS