أخطاء فادحة تدمر فوائد الثوم


الثوم هذا المنتج العملاق غذاء و دواء

لن ندخل في تفاصيل مملة عن فوائد هذا "الترياق" كما كان الاغريق يطلقون علبه و كان المصريون القدامى يقدسونه لقدرته على شفاء بعض الأمراض.
ولن نتحدث عن 7 الاف عام من التاريخ!
لكن سنتحدث عن طرق تناول الثوم السليمة
الطريقة الأولى عن طريق البلع و يستحسن على الريق فلا خوف على من يعاني آلام المعدة ويبقى ضرس الثوم متكاملا حتى يصل الى الأمعاء هنا يتفتت و تخرج مادة فعالة اسمها "الأليسين" وهنا تبدأ صفات المقاومة للبكتيرية و الفيروسات و الفطريات و مطهر للأمعاء من الديدان بمختلف مراحلها.
كل هذه الفوائد الجميلة تحدث حين نبلع الثوم بلعا!
ماذا يحدث حين نطحن الثوم أو نهرسه؟


هنا تخرج رائحة الثوم! لماذا خرجت رائحة الثوم؟
لأن مادة "الأليسين" التي تحدثنا عنها سابقا تكسرت! لم يعد لها فائدة لكن من حسن الحظ تخرج لنا مادة جديدة اسمها "الأهوئين"
هذه المادة لها علاقة بالدورة الدموية ولها علاقة بالقلب وتعزيز الكولسترول ولها علاقة بتخفيض الدهون الثلاثية.

اكتشفنا الآن ان موضوع الثوم ليس كما يروج في عناوين كبرى "تناول الثوم وسوف تنال فوائد جمة"


فإن تناولناه بلعا فلن يأثر على الشرايين ولا الدهون التي في الشرايين!
وتناوله بالطريقة الثانية يحفز كفاءة البنكرياس كما كانت!
خلاصة القول من يرى أن الثوم علاج فليتناول صباحا الثوم بلعا و في الظهيرة أو في المساء يتناول طبقا من الصلطة مع الثوم المهروس و بالتالي هنا نجمع بين الطريقتين صفة "الأليسين" و "اللأهوئين" 


أخطاء فادحة تدمر فوائد الثوم





















ابدأ اللعب!

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان أدسنس أول الموضوع

إعلان أدسنس أخر الموضوع