العلم و الإعلام في وطني تونس
السلام عليكم
لماذا هذا البلد الصغير في حجمه نجده يعج بالنوابغ و في الآن نفسه تتبخر في لمح البصر نسيانا أو تهميشا؟
لماذا هذا الموضوع لا يطرح طرحا جدي في وسائل اللإعلام؟
لماذا لا يقع إستثمار عقولنا (علمائنا) لمصلحة إقتصاد البلاد وإزدهاره؟
من المفارقات العجيبة أن هناك في هذا البلد من كسر رؤوسنا بمقولة وقع إجترارها العديد من المرات "تونس فقيرة
الموارد الطبيعية لكن غنية بعقولها ومواردها االبشرية" .
إذا لما لا يقع إستثمار عقولنا يا أصحاب العقول المريضة يا سياسي البلد أين الإرادة؟ ما منعكم عن المباشرة في تطبيق مقولتكم؟
أين تبخرت هذه النوابغ؟ أين أفكارهم على أرض الواقع؟
مئات إن لم نقل آلاف الأفكار كان بالإمكان تنصيبها على أرض الواقع!
تونس الولاٌدة بقدر ما تزخر بمخترعيها الأبطال بقدر ما تإن تحت وطأة سياسيها الجبناء فاقدي الإرادة و الجرأة!
تقتصر إرادتهم إلا على التفاهات وما لا ينفع البلاد و العباد!
في عهد الرئيس بن علي كان الإهتمام الكبير والإستثمار الضخم جلُه في الرياضة! "حسنا" الرياضة شيء جميل تساهم في التعريف
بتونس في المحافل الدولية و تأثر إجابيا على السياحة و"ذلك الريَق". الرياضة وحدها لا تكفي فالجسم السليم في العقل السليم.
فبقدر ما نهتمٌ بالرياضة وجب الإهتمام بالعلم!
فالعلم يا ناس هو الأساس!
بن علي "زْعيم" كان فالرياضة تتفكرون الأموال الطائلة التي أسندت لحاملي المداليات المتوسطية.
سوف يخرج علينا الآن أصحاب مقولة" ثروة تونس تكمن في عقول أبنائها
.و أنَ...."الزَعيم" أخرجنا من الجهل وإهتمَ بالعلم! صحيح موش مزيا!
 |